جعفر عبد الكريم الخابوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مملكة البحرين
 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 12/05/2023

مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري    مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري  I_icon_minitimeالجمعة مايو 12, 2023 4:56 pm

تعرف إن «إبلـ ـيس».. تذلل لله سبحانه وتعالى يساعده في أغواء سيدنا «أيوب».. بل إنه أصابه بلـ ـعنة !!
طب تعالى نتعرف على أغرب القصص !

سيدنا «أيوب».. كان من الروم منطقة إسمها البثنية في الشام ربنا أعطاه نعم كتير فكان غني صاحب أموال وفيرة جدًا يُقال لدرجة إنه كان بيملُك البثنية كلها من شرقها لغربها ، وكان عنده كتير من الرُعاة بيرعوا ألف شاة «خرفان ، ماعز ، بقر ، وغيره».. بالإضافة لـ ٥٠٠ فدان شغال فيهم أكتر من ٥٠٠ عبـ ـد ولكل عبـ ـد زوجة وأطفال وعائلة مُستقلة ولكل فدان بيستخدم لحرثه حِمارة ، ولكل حِمارة أولاد .. وكانوا كلهم مُسخرين تحت أمر سيدنا «أيوب».. لخدمته وكان عنده أولاد كتير وكانت عائلته كبيرة وعلشان كدا جمع أفراد عائلته كلها في قصر ضخم ، شغال فيه عدد كبير من الخـ ـدم

ورغم كل الفلوس دي والحياة المُرفهة اللي كان بيعيش فيها سيدنا «أيوب».. إلا إنه عُمره ما تعالىَ لحظة واحدة بل كان دائمًا بيحمد الله ويشكره على نعمه ، وكان بيتصدق بكثرة ويكفل الأيتام والأرامل ويكرم الضيف ويساعد إبن السبيل ..
من هنا بدأت الملائكة تصلي عليه وبدأ الخبر ينتشر وإنتشار الخبر كان كفيل بإنه يوصل لمسامع «إبلـ ـيس».. فحس بالحقد تجاه سيدنا «أيوب».. وفي الوقت دا كان مسموح لـ «إبلـ ـيس».. إنه يتنقل بين السماوات السبع بدون عرقلة ، فكان بيستَرَقَ السمع من ملائكة السموات

ربنا لما كان بيذكر شخص بالخير كان أول ملاك بيسمعه هو سيدنا «جبريل».. لأنه الأقرب إلى الله ومن بعده بيسمع «إسرافيل».. ومن بعده الملائكة المقربون ويبدأ إنتشار خبر العـ ـبد الصالح «فلان».. بين الملائكة كلهم فتبدأ ملائكة السماء في الصلاة عليه وذكره لحد ما يوصل الخبر لكل ملائكة السموات السبع ومن هنا بيستَرَقَ «إبلـ ـيس».. السمع ويحاول يعرف مين هو العبد الصالح اللي بتذكره الملائكة بالخير فيروح ليه علشان يغويه ويوسوسله

لحد زمن سيدنا «عيسى».. لما رُفع للسماء أتمنع «إبلـ ـيس».. من إنه يطلع لـ ٣ سماوات من الـ ٧ فاتحجبت صلاحياته إلا في الـ ٤ سماوات التانيين ، لحد بعثة سيدنا «محمد صلى الله عليه وسلم».. ومن هنا ربنا منع «إبلـ ـيس».. ومعشر الجـ ـن من الدخول في أي سماء من السموات السبعة حفاظًا على القرآن الكريم ومن اللحظة دي اللي بيحاول يطلع سماء علشان يستَرَقَ السمع ربنا بيبعتله شهاب من السماء يحـ ـرقه (وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ (17) إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ (18)) سورة الحجر.. (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (Cool وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا (9)) سورة الجن ، يعني لو انت باصص للسما وشوفت شهاب معين بيتحرك غالبًا دا هيُصيب جـ ـن كان بيحاول يستَرَقَ السمع وهيـ ـحرقه

يُذكر إن ربنا أتكلم مع «إبلـ ـيس» وقال له :
- أقدرت من عبدي أيوب على شيء ؟
فرد «إبلـ ـيس» :
= يا رب وكيف أقدر منه على شيء ، وقد أبتليته بالمال والعافية ، فلو أبتليته بالبلاء والفقر ونزعت منه ما أعطيته لحال عن حال ، ولخرج عن طاعتك

وفي رواية تانية قال «إبلـ ـيس» :
يا إلهي ، نظرت في أمر عبـ ـدك أيوب ، فوجدته عبـ ـدًا أنعمت عليه فشكرك ، وعافيته فحمدك ، ثم لمّ تجربه بشدة ولمّ تجربه ببلاء ، وأنا لك زعيم لئن ضربته بالبلاء ليـ ـكفرن بك ولينسينك وليـ ـعبدن غيرك
فرد عليه ربنا وقال :
- أنطلق ، فقد سلطتك على ماله ، فإنه الأمر الذي تزعم أنهُ من أجله يشكُرني ، ليس لك سلطان على جسده ولا على عقله

«إبلـ ـيس».. أنتهز الفرصة فورًا ، وجمع شـ ـياطين الجـ ـن وقالهم اللي حصل ، فبدأوا في التسابق على مين هيأذي سيدنا «أيوب».. الأول نطق عـ ـفريت من وسطهم وقال :

أستطيع أن أشكل نفسي إعصار نـ ـار فأحـ ـرق أمواله
فقال له «إبلـ ـيس» :
أنطلق ، أحـ ـرق الإبل والرُعاة الذين يرعاهم

وفعلًا دا اللي حصل ، العـ ـفريت أتحول لريح من نـ ـار كل ما تلمس حاجة تحولها لرماد .. حـ ـرق الإبل والرُعاة .. ولما وصل الخبر لسيدنا «أيوب».. وفوق دا كله وصله خبر إن أهل القرية بدأوا في التشكيك فيه وقالوا :

«ذلك دليل على أن أيوب لا يمتلك إلهًا يحميه»

وقتها قال سيدنا «أيوب».. بكل هدوء وسَكيّنة :

«الحمد لله حين أعطاني وحين نزع مني ، عريانًا خرجت من بطن أمي ، وعريانًا أعود في التراب ، وعريانًا أُحشر إلى الله ، ليس ينبغي لك أن تفرح حين أعارك الله وتجزع حين قُبض عاريتُه ، الله أولى بك وبما أعطاك»

رجع «إبلـ ـيس».. لعشيرته مهزوم ذلـ ـيل بعد ما عـ ـجِز عن الوقوف قدام صبر «أيوب».. وقالهم إنه مقدرش يـ ـجرح قلبه ومأصابهوش بالحزن ، فسألهم مين منكم بيملك القوة اللي يقدر بيها على باقي الأموال ؟ فاتكلم عـ ـفريت من عظمائهم وقال إنه بيملك القوة لإطلاق صوت صيحة عظيمة تُخرج روح كل من يسمعها .. فأطلقه على الغنم ورعاتها ، وفعلًا أطلق صيحة مـ ـات بسببها غنم سيدنا «أيوب».. ورعاته
ولما وصل الخبر لسيدنا «أيوب».. كان رد فعله زي الرد الأول بكل ثبات ويقين

رجع «إبلـ ـيس».. لأتباعه مكـ ـسور ، وبدأ في البحث عن طريقة تانية يهزم بيها صبر «أيوب».. فاتقدم عـ ـفريت من الجـ ـن وقال إنه بيمتلك من القوة اللي تحوله لريح تنسف كل اللي تمسه .. أعتمد عليه «إبلـ ـيس».. في إهلاك الفدادين والحرث ، وفي ثواني هبت عاصفة شديدة نسفت كل الحرث ودمرت الفدادين وقتـ ـلت الحمير وأولادها

وصل الخبر لسيدنا «أيوب».. ومتبدلش رده رغم كم المـ ـصائب المُحاطة بيه من كل الإتجاهات ، إيمانه كان كبير وصبره عظيم «إبلـ ـيس».. ميأسش لأنه عارف كويس إنه لو ساب العـ ـبد في اللحظة دي ربنا هيكرمه من وسع .. فبدأ في البحث عن محاولة تانية تزيد من إبتلاءات سيدنا «أيوب».. ولكن هيعمل إيه بعد إنتهاء كل أموال سيدنا «أيوب».. وربنا سلطه على أمواله بس !

طلع «إبلـ ـيس».. لربنا مرة تانية يقول له :
- يا إلهي ، إن أيوب يرى أنك ما متعته بنفسه وولده ، فأنت مُعطيه المال ، فهل أنت مسلطي على ولده ؟ فإنها الفتنة المُضلة ، والمُصـ ـيبة التي لا تقوم لها قلوب الرجال ، ولا يقوى عليها صبرهم
فقال تعالى :
= أنطلق ، فقد سلطتك على ولده ، ولا سلطان لك على قلبه ولا جسده ولا عقله

أتوجه «إبلـ ـيس».. بسرعة هو وعشيرته ناحية قصر سيدنا «أيوب».. وألتفوا حواليه من جميع الإتجاهات وبدأوا في سحرهم لحد ما هدموه ، فسقط القصر على أهل سيدنا «أيوب».. وأولاده كلهم

أتشكل «إبلـ ـيس».. على هيئة مُدرس الأولاد علشان يقول الخبر لسيدنا «أيوب».. بنفسه ويكون وقتها قاسـ ـي بما فيه الكفاية لقـtـل قلب «أيوب».. كانت هيئة «إبلـ ـيس».. وقتها مُرعـ ـبة ، وشه مليان د.م وجسمه مليان جروح علشان يوهمه بإنه نجى من الحِطام بأعجوبة ، ولما وصل لسيدنا «أيوب».. قال له كلام فيما معناه..
- لقد نجوت من المـ ـوت بأعجوبة ، لو كنت أبصرت القصر أثناء الحِطام لشهق قلبك فزعًا ، ولو رأيت أولادك أثناء تعذيبـ ـهم لتقـ ـطع قلبك شفقةً عليهم ، وعن كم الدمـ ـاء التي سالت من أنوفهم وأعيونهم ، وكيف أنشقت بطونهم فخرجت أمعاؤهـ ـم منها ، ولو رأيت تكسـ ـير عظامهم وتمـ ـزيق جـ ـلودهم وأعصابهم لمُـ ـت قبلهم

وفضل يوصف اللي حصل لأولاده بالتفصيل علشان يصيب قلبه في مقـtـل ، لحد ما حَن قلب سيدنا «أيوب».. على أهله وحس بالألم من اللي حسوا بيه قبل المـ ـوت فبكى وقبض قبضة من تراب وحطها على راسه

أستغل «إبلـ ـيس».. الفرصة وطلع للسماء علشان يقول لربنا إنه أنتصر على سيدنا «أيوب».. وخلاه يجزع من قضاء الله ..
ولكن قبل ما يوصل «إبلـ ـيس».. للسماء كانت توبة سيدنا «أيوب» سبقته تاب النبي الكريم وأستغفر فورًا قبل ما يشمت بيه عدوه

زاد حقد «إبلـ ـيس» فقال :
- يا إلهي إنما هون على أيوب خطر المال والولد ، أنهُ يرى أنك ما متعته بنفسه فأنت تعيد لهُ المال والولد ، فهل أنت مسلطي على جسده ، فأنا لك زعيم لئن إبتليتهُ في جسده لينسينك ، وليكـ ـفرن بك ، وليجحدن بنعمتك
فقال المولى عز وجل:
= أنطلق ، فقد سلطتك على جسده ، ولكن ليس لديك سلطان على لسانه ولا قلبه ولا عقله

ومن هنا كان الإبتلاء الأعظم ، مرض سيدنا «أيوب».. مرض شديد جدًا أقعده في فراشه سنين طويلة ، يُقال ٧ سنين ، ويُقال ١٠ سنين ، ويُقال ١٨ سنة

حقيقة مرض سيدنا «أيوب».. ربنا وحده اللي عالم بيها ، إتقال فيها روايات كتير ولكنها غير موثوقة لأننا منملكش لها سند في القرآن أو السُنة

أشهر الروايات قالت إنه أُصيب بمـ ـرض كان بيتسبب في سقوط جلده كله لحد ما ظهرت عظامه وأحشـ ـاؤه .. أتحول حاله لدرجة الفظاعة اللي لا تصدقها عين ولا أذن ، ومفضلش معاه غير زوجته اللي بقت تشتغل خدامـ ـة عند الناس علشان تسد أحتياجات البيت اللي بقى كومة قمامة بعد ما كان قصر .. ورغم كل دا كان سيدنا «أيوب».. صابر بطريقة لا تُصدق ، وكان بيحمد ربنا ليل نهار ، ولما زوجته سألته ليه مابيدعيش ربنا يشفيه وهو نبي من الأنبياء دعوته مُستجابة ؟! قالها :

قد عِشت سبعين عامًا صحيحًا .. فهل قليل لله أن أصبِر لهُ سبعين سنة !!

«إبلـ ـيس».. بعد ما يأس من صبره ، غير طريقه ناحية زوجته ، وأتحولها في يوم من الأيام وهي ماشية في الطريق لهيئة قمة في الجمال والعظمة وقال لها إنه إله الأرض ، أقنعها بإن هو اللي عمل كدا في سيدنا «أيوب».. ودا لأنه عـ ـبد إله السماوات وساب إله الأرض ، وأوهمها بإنه قادر على شفائه مقابل إنه يسجُدله سجدة واحدة .. وكان من الطبيعي إنها ماتصدقش ، فشاورلها «إبليس».. على وادي وعرضلها كل الأموال والأولاد اللي كانوا بيمتلكوهم ، وقالها إنهم معاه

لما زوجة سيدنا «أيوب».. حكتله عرف فورًا إن اللي ظهرلها «إبلـ ـيس».. فغضب بشدة وحذرها من ترك عبادة الله ، وحلف بإنه هيجـ ـلدها ١٠٠ جلـ ـدة لما يُشفى .. (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (44)) سورة ص.

ويُقال إن سبب حلفانه بالضـ ـرب كان موقف تاني ، والسبب إن الناس رفضت تشغل زوجة سيدنا «أيوب».. عندهم وبعدوا عنها علشان مايصبهُمش نفس مرض زوجها لقربها منه ولأعتقادهم إن مـ ـرضه غضب من عند ربنا فبعدوا عنها وعن المغضوب .. وقتها أضطرت تبيع جزء من شعرها مقابل الطعام ، ولما سألها سيدنا «أيوب».. قالتله إنها إشتغلت عند ناس طيبين .. ولما ضاق الحال أكتر باعت باقي شعرها فاستنكر سيدنا «أيوب».. ياكُل الأكل إلا بعد ما يعرف مصدره فخلعت خمارها وشاف راسها فحلف عليها بأنه هيجـ ـلدها ١٠٠ جلـ ـدة

الناس كلها هجرت سيدنا «أيوب».. بأستثناء ٢ من صحابه ويُقال ٣ فضلوا على تواصل معاه ، وفي يوم قالوله :

يا أيوب ، من المُمكن أن تكون قد أرتكبت ذنبًا شديدًا ولا تُريد أن تصارحنا به !

وقتها دعا ربه بعد ما حس بألم في قلبه من كلامهم محسش بيه في حياته كلها :

"رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين" (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)) سورة الأنبياء.

ساب أصحابه وراح لقضاء حاجته ، وكانت زوجته بتساعده ووقفت مستنياه بعيد و هنا أستجاب ربنا دعائه فأوحى لهُ إنه يضرب الأرض برجليه (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42)) سورة ص.. حاول بكل قوته يضرب برجله لحد ما أنفجر ينبوع مايَّة من تحت رجله ، فأمره ربنا إنه يغتسل بمائه فنفذ كلامه فشفيت كل الأمراض اللي كانت ظاهرة على جسمه من الخارج .. مشى أربعين ذراع وضرب برجله مرة تانية فانفجرت عين تانية وكان الأمر وقتها إنه يشرب منها ولما شرب منها شُفي من كل الأمراض اللي بداخل جسمه

زوجته قلقت عليه وراحت تطمن عليه فمعرفتهوش ، أعتقدت إنه شخص تاني ووصفتله زوجها لو كان شافه ، فطمأنها سيدنا «أيوب».. بإنه زوجها وحضنها ويُقال قبل ما ينتهي الحضن دا كانت النعم كلها رجعت لسيدنا «أيوب».. من جديد

ولما ربنا شفاه أفتكر حلفانه بجـ ـلد زوجته ١٠٠ جلـ ـدة ، ومكانش من المعقول إنه يجـ ـلد زوجته الأصيلة اللي وقفت جنبه ، ولكنه كان حلف ، فألهمه ربنا بالحل وهو إنه ياخُد مجموعة من الأغصان فيها ١٠٠ غصن ويضـ ـربها ضـ ـربة واحدة، (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ (44)) سورة ص.

سيدنا «أيوب».. كان بيملك مخزنين لتخزين القمح جواهم ، ربنا بعث له سحابة مطرت ذهب وملت الأول ، وبعدين مطرت فضة وملت التاني بعدين ربنا سبحانه وتعالى أحيا اللي مـ ـاتوا من أهل سيدنا «أيوب».. مرة تانية كمعجزة من الله على صبره ، وزاد في شباب زوجته فخلفت له ٢٦ ذكر ، كانوا بنفس عدد أولاده ، وبكده يكونوا تضاعفوا، (وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84)) سورة الأنبياء..
ومن الممكن إن يكون أولاده هما اللي تزوجوا وخلفوا نفس عددهم والله أعلم

ومن هنا رجع كل شيء أضعافه لسيدنا أيوب

أصبر إِنَّ الله مع الصابرين .. ولكن أين الصابرين ؟

المصادر :

القران الكريم
تفسير البداية والنهاية لأبن كثير
تفسيرات الطبري
..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dggggethg.ahlamontada.com
 
مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جعفر عبد الكريم الخابوري :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: